تراجع أسهم عمالقة التكنولوجيا- تويتر، فيسبوك، أبل وأمازون في السوق

يشهد سوق الأسهم انحدارًا ملحوظًا لأسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل تويتر وفيسبوك وأبل وأمازون، في جلسة تداول اليوم الجمعة، وذلك عقب الإعلان عن نتائج أعمالها الفصلية.  وقد هوت أسهم تويتر بنسبة تجاوزت 20%، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تباطؤ في نمو قاعدة المستخدمين، مما خيب التوقعات، وذلك في ظل التدقيق المتزايد والتحديات المتعلقة بإدارة المحتوى المرتبط بالانتخابات الأمريكية.  ورغم ارتفاع عائدات إعلانات تويتر بنسبة 15% لتصل إلى 808 ملايين دولار، إلا أن الشركة أعربت عن قلقها بشأن تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على سلوك المعلنين، مما يجعل التنبؤ بأدائهم أمرًا صعبًا.  وانخفضت أسهم أبل، عملاق التكنولوجيا، بنسبة 5%، وذلك بعد أن جاءت مبيعات أجهزة الآيفون في الربع الأخير من العام المالي أقل من التقديرات.  وأعلنت الشركة عن تحقيق أرباح بقيمة 73 سنتًا للسهم الواحد، وإيرادات بلغت 64.7 مليار دولار.  أما فيسبوك، فقد تراجعت أسهمه بأكثر من 5%، وذلك بعد أن أثارت مخاوف المستثمرين بشأن انخفاض عدد المستخدمين في الولايات المتحدة وكندا.  وأشارت الشركة إلى أن قاعدة مستخدميها في الولايات المتحدة وكندا انخفضت إلى 196 مليون مستخدم نشط يوميًا، مقارنة بـ 198 مليون مستخدم في الربع السابق، وذلك بعد تخفيف بعض القيود والإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا.  وتتوقع فيسبوك أن تظل قاعدة مستخدميها في الولايات المتحدة وكندا ثابتة أو تشهد مزيدًا من الانخفاض في الربع الرابع. في المقابل، انخفضت أسهم أمازون بنسبة تقارب 4%.  وتوقعت أمازون أن تتراوح مبيعاتها في الربع الرابع بين 112 مليار دولار و 121 مليار دولار، مما يمثل نموًا يتراوح بين 28% و 38% مقارنة بالعام السابق.  في المقابل، ارتفعت أسهم ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بأكثر من 3%، لتكون بذلك الشركة الوحيدة بين عمالقة التكنولوجيا التي حققت مكاسب.  ويعزى هذا الارتفاع إلى الأرباح القوية التي حققتها الشركة، والتي تعكس تعافيًا ملحوظًا في أعمالها الإعلانية الأساسية، والتي كانت قد تضررت بشدة بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 وتراجع إنفاق العملاء.